الخميس، 25 ديسمبر 2014

الاسرار ال7 لتخفيف الوزن بشكل امن وسريع

من منا لا يرغب في الحصول على جسم رشيق وقوام مثالي ومتناسق , فالجسم الرشيق هاجس الكثير من النساء ولتحقيقه تجربين العديد من الأنظمة الغذائية وتعرضين نفسك للمخاطر من أجل حرق الدهون وخسارة الوزن الزائد في حين يسرد لك خبراء التغذية طرقا جديدة وفعالة لفقدان الشحوم سريعاً لذلك نقدم لك آخر ما توصلت إليه الدراسات في عالم الرشاقة لكيفية خسارة الوزن الزائد من خلال سبع طرق أساسية وهي:


1- الشاي الأخضر مع الأطعمة الحارة:


أثبتت الدراسات العلمية أن تناول الشاي الأخضر مع الأطعمة الحارة التي تحتوي على الفلفل الأسود، يساعد على امتصاص المواد المضادة للأكسدة، مما يعمل على حرق الدهون من الجسم بفعالية، كما أن الجسم يمتص المواد المغذية من الشاي الأخضر بكفاءة أكبر بـ 130 % عما قبل.

2- استخدام حاويات أطعمة ملونة:


من أغرب النصائح التي يسديها لك خبراء التغذية، هي تخزين الأطعمة في حاويات من اللون الأحمر والأخضر، وذلك بأن تضعي الخضراوات و الفواكه والأطعمة ذات البذور في الحاوية الخضراء، بينما تضعي الأطعمة التي تحتوي علي سعرات حرارية عالية في الحاوية ذات اللون الأحمر، حيث يقول الخبراء إن تخزين الأطعمة في حاويات حمراء، يقلل من استخدامك من المخزون بنسبة 40 %، حيث يرتبط اللون الأحمر بكلمة “خطر أو ممنوع”، وبالتالي وضع الأطعمة عالية السعرات بحاويات حمراء يجعلك تحذرين التمادي في تناولها.

3- يومان حمية غذائية فقط:


لأسباب غامضة وغير معروفة، فإن اتباع حمية غذائية لمدة يومين فقط تحدث معجزة في وزنك، حيث أثبتت آخر الدراسات أن الأشخاص لو استطاعوا الامتناع عن تناول الكربوهيدرات لمدة يومين فقط، مع المواظبة على اتباع حمية غذائية، سيخسرون الوزن بشكل أسرع، لذلك جربي تلك الحيلة، مع مراعاة تناول الوجبات العادية بعد انتهاء اليومين.

4- رياضة المشي لمحاربة شراهة الطعام:


الأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن بشدة عادة ما يعانون من شراهة كبيرة لتناول الطعام، ولمحاربة الشراهة القوية نحو الوجبات غير الصحية، كل ما عليك فعله هو المشي يوميا لمدة 15 دقيقة تقريباً، حتى لو كان ذلك أثناء ذهابك لشراء مستلزمات المنزل من أطعمة و خلافه، كما ينصح الخبراء بتحريك اليدين أثناء المشي، مما يحفز الجسم على حرق الدهون بشكل أسرع.

5- خدعة تناسق الألوان:


وفقا للدراسات التي أجريت حول كيفية خسارة الوزن الزائد بدون خروج العرق أي دون بذل مجهود مضاعف، فإن تقديم الأطعمة تبعا لتناسق لونها مع لون الطبق المستخدم، يساعدك على استهلاك كمية أقل من الطعام وبالتالي لا تكسبين وزناً زائداً، فعلى سبيل المثال، يمكنك تقديم السبانخ في طبق أبيض والمكرونة بمعجون الصلصة في طبق أزرق و هكذا.

6- أسوأ الأوقات لتناول الوجبات الخفيفة:


تقول الأبحاث إن الأشخاص الذين يتناولون الحلوى أو الوجبات الخفيفة غير الصحية في منتصف النهار، يكونون أقل استجابة لحرق الدهون، لذلك تخلصي من تلك العادة، واستمتعي بوجبة الغداء مباشرة دون أن تشعري بالذنب من إكساب جسمك سعرات حرارية أنت في غني عنها.

7- حجم الأطباق شرط أساسي:


قد تبدو لك نقطة “حجم الأطباق” غير هامة مطلقاً، ولكن اعلمي أنها شرط محوري يساعدك على خسارة الوزن بشكل أفضل، حيث ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الصحية في أطباق أكبر حجماً من نظائرها، والعكس صحيح. فعلى سبيل المثال: تناولي اللحوم من سمك ودجاج ولحم أحمر في طبق متوسط الحجم، في حين تناولي الأطعمة الجانبية في أطباق لا تتعدي حجمها راحة اليد، ولا تضغطي علي نفسك لتناول كل ما في الطبق، اسمعي جسمك ماذا يقول لك؟ واستجيبي له، وحتى تتجنبي ترك بعض الطعام في الأطباق لشعورك بالشبع، احرصي دوما على وضع كميات صغيرة، مع وضع المزيد منها عند الحاجة.

نصائح لمرضى السكري

عمان- على مريض السكر أن يتعرف على مرضه بشكل جيد، وذلك حتى يستطيع مجابهته والتغلب عليه.
مريض السكري يجب أن يحمل معه دائماً قطعاً من السكر أو الحلوى الجافة وذلك حتى يتناولها في حال شعوره بحالة هبوط السكر.
لا بد لمريض السكر من أن يحمل بطاقة خاصة تعرف من حوله بأنه مريض بالسكر، حرصا على سلامته وحتى يستطيع من حوله التصرف بشكل مناسب عند إصابته بأي حادث لا قدر الله.
يجب أن يتوافر لدى جميع مرضى السكر الجهاز الخاص بقياس نسبة السكر في الدم؛ وذلك حتى يستطيع المريض قياس نسبة السكر في دمه في أي وقت من الأوقات.
طعام مريض السكر لا يختلف كثيرا عن الطعام الصحي المتوازن؛ فلا يجب أن يحرم المريض نفسه من تناول الطعام بل يجب عليه وبكل بساطة أن يقلل من كمية النشويات والسكريات والدهون، ويكثر من تناول الخضراوات مع ضرورة تناول كمية من البروتين من اللحوم والبقوليات المختلفة.
على مريض السكر أن يعتني بقدميه وأن يحرص على تناول العلاج سواء كان على شكل أقراص أو إبر الأنسولين، وأن يمارس الرياضة بشكل منتظم.
على مريض السكر أن يحرص على زيارة الطبيب بشكل دوري كل شهر، وكذلك لا بد له من أن يجري ما يسمى بفحص السكر التراكمي HbA1c كل ثلاثة أشهر؛ حتى يستطيع أن يأخذ فكرة عن كمية السكر في دمه خلال الفترة التي مضت.
ينصح مرضى السكر بالاستمتاع بالحياة وعدم التفكير بالمرض كثيراً أو جعله مصدرا للقلق النفسي؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع السكر لديهم، فليس هنالك ما يمنع المريض من حياة هادئة دون أن يعكر المرض صفو حيا

14 نصيحة للمرأة الحامل

ينظر أغلبنا إلى مرحلة الحمل على أنها مرحلة عادية جدًّا، إلا أن علماء التغذية لم يتوقفوا حتى الآن عن دراستها، ومحاولة رسم الخطط الغذائية للحامل في هذه المرحلة الدقيقة من حياتها.
والهدف من تلك الخطط تأمين صحة جيدة للأم وبنية قوية للجنين. ولذا فإنهم يعتبرون أشهر الحمل التسعة فترة طوارئ تستوجب الاستنفار والمراقبة الجدية،كما تتطلب منهم كل عناية ورعاية ممكنة؛ لأن مرحلة الحمل لها أبعاد كثيرة، وهي ليست قضية سيدة حملت ومن ثم وضعت مولودًا ذكرًا أو أنثى، فهي بالدرجة الأولى مسألة جسد، تتولد فيه روح جديدة، وينفصل منه جسد جديد، وهذه المسألة تتطلب الحرص على أن يسلم الجسدان من كل أنواع الأذى.
(1)  انتباه الأم لصحتها من العوامل المهمة للحمل الصحيح، فمثلاً إذا كان هناك خلل ما أو نقص في العناصر الغذائية فإن ذلك النقص أو الخلل سيتضاعف حتمًا أثناء مرحلة الحمل والرضاعة، لذلك عند التفكير في الحمل وإنجاب الأطفال، يجب أن تعتني الزوجة بصحتها وكذلك الزوج، ويُنصح كل من يرغب في إنجاب الأطفال أن يعمد إلى البدء بحياة صحية وعادات غذائية جيدة، وأن يقلع عن التدخين.
(2)  تنوع الطعام الكامل ضروري جدًّا لزيادة السعرات الحرارية التي تأتي عبر السكريات، كما أن الطعام الكامل والمتنوع يمنح الجسم الفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية الضرورية للتغذية، والزيادة في منتجات الحليب واللحوم والحبوب الكاملة والخضار الطازجة تساعد الحامل في الحصول على متطلبات الحمل من الغذاء.
(3)  من أهم مصادر البروتين: اللحم الأحمر، السمك، والدجاج، والبيض، والأجبان والألبان، وتنصح النساء اللواتي يتبعن النظام الغذائي النباتي أن يتناولن الحبوب المتنوعة: المكسرات الفستق والبيض يوميًا نسبة لفائدتها وأهميتها. وبما أن الفيتامين (ب 12) قلمًا يوجد في الخضار، وهو غالبًا موجود في اللحوم، لذا تتعرض الحامل التي تتبع النظام الغذائي النباتي إلى نقص في هذا الفيتامين.
(4)  توجد الأملاح المعدنية غالبًا في الفستق، بذور دوار الشمس، براعم النباتات، طحالب البحر والمأكولات البحرية، وهي تحتوي أيضًا على كمية وافرة من فيتامين (ب 12).
(5)  اللحوم تحتوي على بعض الكالسيوم ولكنها تحتوي على نسبة عالية من الفسفور الذي يعيق امتصاص الكالسيوم.
(6)  لسنوات طويلة كان الأطباء ينصحون بتجنب الملح، لكنهم الآن ينصحون بتناوله بكميات عادية، وميول الحامل إلى الزيتون والمأكولات الحامضة من الممكن أن يكون ناتجًا عن حاجة الجسم إلى الملح؛ وبالرغم من حاجة الجسم إلى الملح لزيادة الدورة الدموية، إلا أن زيادته تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، وارتفاع الضغط الشرياني، وتعريض الأم والطفل إلى مشاكل صحية أخرى، ولذلك فتناول اللحوم، والأجبان، والبيض، والأسكالوب، واللفت يعطي الجسم حاجته من الملح، ولا يجب تناول المأكولات المملحة مثل: الشيبس وغيره.
(7)  يفضل اختيار الأطعمة الطازجة بدلاً من المحفوظة والمعلبة، كذلك ينبغي الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة التي تكون غنية بالألياف التي تمنع حدوث الإمساك الذي يصيب الحامل عادة أثناء فترة الحمل.
(8)  يجب شرب ماء من (6 – 8) أكواب يوميًا إلى جانب الحليب وشاي الأعشاب وليس الشاي الأسود، ومن أفضل أنواع الشاي المفيد خلال فترة الحمل الشاي المحضر من أوراق توت العليق الذي يزيد من قوة الرحم.
(9)  يجب التقليل من تناول المنبهات كالشاي والقهوة وبعض المشروبات الغازية، فقد وجد أن الكافيين الموجود في هذه المشروبات قد ينتقل إلى الجنين عبر المشيمة أو ينتقل إلى الرضيع عبر حليب الأم، ويؤثر على وزنه ونموه حيث يؤدي إلى صغر حجم الطفل بالنسبة لعمره.
(10) المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الأسيد مثل الحمضيات أو العصير تزيد من الإحساس بالتقيؤ والاستفراغ، وتناول كميات صغيرة من النشويات أو البروتينات يمكن أن تجعل الجسم يتقبلها بشكل أفضل.
كما أن أكل الخبز المحمص أو شرائح الخبز الإفرنجي المحمص صباحًا يمكن أن يخفف من الشعور بالغثيان، كما يساعد التنفس والاسترخاء على ذلك أيضًا.
(11) عندما تبدأ مرحلة الولادة في أواخر مراحل الحمل، يمكن تناول كمية جيدة من الكالسيوم أو المغنسيوم بحوالي 1.5 جرام من كل واحد منهما، وذلك لكي يخفف من وجع الطلق وتشنج العضلات.
وإذا كان هناك ولادة قيصرية فالأفضل تناول فيتامينات (أ) و(ج)، إضافة للزنك قبل العملية بعدة أيام أو أسابيع، فهي تساعد على عملية الشفاء بطريقة أفضل وأسرع
(12) هناك بدائل فيتامينات كثيرة لفترة الحمل، ويمكن اختيار النوع المناسب بعد استشارة الطبيبة، ولكن إذا حدث شعور بالغثيان خلال تناولها، عندئذ يجب تناولها في وقت متأخر من النهار مع وجبة طعام لتفادي حصول هذه المشكلة.
(13) تجنّبي الإسراف في أخذ فيتامين (أ) أثناء الحمل لأنه قد يسبب تلفًا للجنين. والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين (أ) هي الكبدة ، وعلى الأم الحامل أن تتناول الكبدة على فترات متباعدة.
(14)  يجب الإقلال بقدر الإمكان من المواد الدهنية، فمن المستحب أن تلجأ الحامل إلى الطهو بزيت الذرة، والامتناع عن السَّمن والزبد؛ لأن المواد الدهنية المشبعة تعطي سعرات حرارية كثيرة فتسبب زيادة وزن الحامل وتراكم الدهون لديها، مما يصعب عليها إنقاص وزنها بعد الولادة (يعطي جرام من النشويات أو البروتينيات للجسم 4 سعرات حرارية، في حين أن جرامًا من الدهون يعطي الجسم 9 سعرات حرارية).

الغذاء الصحي

http://www.youtube.com/watch?v=IBRacrxXaT0

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

نصائح غذائية للطلاب


 
 
 
هذه النصائح التالية هي عبارة عن نصائح إرشادية غذائية للطلاب:
عزيزي الطالب:
تنوع الأغذية أمر مهم لصحتك فالصحة الجيدة تعتمد على تناول الطعام المتوازن الذي يؤمن كل العناصر الغذائية وهي كما يلي:
1- البروتينات: وتوجد في اللحوم والحليب والبقول والأسماك والبيض·
2- السكريات: وتوجد في الخبز و البطاطا و السكر·
3- الدسم: وتوجد في الزيوت والزبدة والسمن·
4- الأملاح المعدنية والفيتامينات: وتوجد في الخضار والفواكه·
تذكر أن الإسراف في تناول السكريات والدهون يؤدي إلى البدانة و أمراض القلب والسكري والتعب والخمول·
قال الله تعالى: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) صدق الله العظيم · سورة الأعراف آية 31·

عزيزي الطالب: ننصح بتجنب الأغذية الآتية:
1- الوجبات السريعة·
2- المياه الغازية·
3- الدهون·
4- الحلوى·
5- السكريات المركزة·
فإن الإكثار من الطعام والاقتصار على نوع واحد من أهم أسباب البدانة التي تؤدي إلى الحد من نشاط الجسم وحيوية الإنسان· فالسمنة هي مرض العصر· وينصح بمراقبة الوزن من حين لآخر وممارسة النشاط البدني فهما أساس الوقاية من البدانة وسوء التغذية· وتذكر أن الغذاء المتوازن والنشاط الرياضي هما عماد الجسم السليم المتناسق الرشيق·
عزيزي الطالب: إعلم أن الطلاب من الفئات الحساسة التي تحتاج للغذاء المتوازن و المتنوع·
ففي المرحلة الابتدائية تتبدل الأسنان ويزداد النمو فهم بحاجة إلى الأغذية الضرورية و أهمها الحليب بمشتقاته والبيض والجبن والفاكهة والخضار · وتذكر أن المياه الغازية تؤدي إلى تسوس الأسنان·
ويجب تجنب الحلوى والسكريات المركزة للحفاظ على الأسنان وعدم سقوطها، بالإضافة إلى استعمال السواك أو الفرشاة و المعجون·
أما في المرحلة المتوسطة والثانوية فهم بحاجة إلى البروتينات لأن نموهم يزداد كما أنهم بحاجة إلى الفيتامينات و الأملاح المعدنية وتذكر أن الوجبات المتوازنة الصحية:
- تحتوي على المقادير الضرورية من العناصر الغذائية·
- تفي بالحاجة من السعرات الحرارية·
- متنوعة·
- تحضّر بطريقة صحية سليمة·

اطعمة قد تحد من الصداع


حبوب الشوفان و
يُوصي الأطبَّاءُ بتناول دقيق الشوفان لعلاج الصداع وأمراض الجهاز العصبي, لأنَّه غنيٌّ بالفيتامينات B1 و B2 و E و B3 و D، بالإضافة إلى النِّياسين والكبريت والكاروتين والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والمغنيزيوم والنحاس والزنك.

الحبوب الكاملة
تُسمَّى هذه الحبوبُ بالحبوب الكاملة لأنَّها حبوبٌ غير مُعالجة، ويعني هذا عدمَ إزالة حبوب القمح أو البذور أو القشور منها, وهي مفيدةٌ في علاج الصداع وفي الوقاية منه، لأنَّها تحتوي على الألياف التي تُساعد في الحفاظ على توازن مستوى السُكَّر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، تُساعد الحبوبُ الكاملة على الوقاية من الإجهاد الذهني, كما أنَّها غنيةٌ بالفيتامينين B و E وبالمعادن والكالسيوم والحديد والزنك. إذا كان النظامُ الغذائي الخاص بالشخص منخفضَ الكربوهيدرات، فسيقلُّ المصدرُ الرئيسي للطاقة في الدماغ، أيّ مخزون الغليكوجين. كما يُسبِّب ذلك فقدانَ السوائل بسرعة من الجسم، ثم يحدث جفافٌ في الجسم. ويُمكن أن يُسبِّب الجفافُ وقلَّةُ الطاقة في الدماغ الصداعَ. ولكن، عندما يتناول الشخصُ الأطعمةَ الصحِّية التي تحتوي على الكربوهيدرات، أيّ الحبوب الكاملة، مثل خبز القمح والحبوب والقمح والشوفان والفواكه، فقد يختفي الصداعُ ويتحسَّن المزاج.

البطيخ والفواكه الغنية بالماء
يُعدُّ الجفافُ أحدَ الأسباب الشائعة للصداع، لذا من المُهم الإكثار من شرب المياه و تناول الأطعمة الغنيَّة بالمياه مثل البطيخ. تحتوي الفواكهُ الغنيَّة بالمياه على معادن هامَّة، مثل المغنيزيوم الذي يُعدُّ مفتاحَ الوقاية من الصداع.

الموز
يُعدُّ الموزُ مصدراً غنياً بالبوتاسيوم والمغنيزيوم, حيث تحتوي الموزةُ متوسِّطة الحجم على10٪ من كمِّية البوتاسيوم والمغنيزيوم المُوصَى باستهلاكها يومياً. يُمكن أن يُخفِّف المغنيزيوم من الصُّداع النصفي والصداع الناجم عن الإجهاد النفسي، هو يعمل على استرخاء الأوعية الدموية. وقد ربطت العديدُ من الدراسات بين نقص المغنيزيوم وحدوث الصداع النصفي. بالإضافة إلى ذلك يتَّصِف المغنيزيوم بتأثيرات مُهدِّئة, لذلك يُعدُّ عنصراً فعَّالاً في تخفيف صداع التوتُّر. يحتوي المشمشُ المُجفَّف والأفوكادو واللوز والكاجو والأرز البني والمكسَّرات على كمِّياتٍ كبيرة من المغنيزيوم.

الثوم
يُعدُّ الأليسين أكثرَ العناصر القوية والنشيطة في الثوم، كما أنَّه يحتوي على إنزيمات وأحماض أمينيَّة تعمل كمُضادَّات للجراثيم. ويحتوي أيضاً على الكثير من المعادن، مثل الزنك والمغنيزيوم والفيتامينات C و A و B2 و B1 وB3 وE . ويُعزِّز الثومُ عمليةَ الهضم، ويقضي على التورُّم والغازات، ويُحفِّز مفرزات المعدة. ولكي يحدث التأثير القوي للثوم، من الأفضل تناول ثلاثة فصوص من الثوم يومياً, أيّ 900 ملغ من مسحوق الثوم أو تسعة كبسولات.

بذور السمسم
تُعدُّ بذورُ السمسم غنيةً بفيتامين E الذي يُساعد على استقرار مستوى هرمون الإستروجين والوقاية من الصداع النصفي خلال فترة الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، تُعدُّ بذورُ السمسم مصدراً غنيَّاً بالمغنيزيوم أيضاً، والذي بدوره يُساعد على الوقاية من الصداع. وهناك أطعمةٌ أخرى تحتوي على كمِّياتٍ عالية من فيتامين E، مثل المكسَّرات وزيت الزيتون والهندباء والقمح والبطاطا الحلوة.

الزنجبيل
بالإضافة إلى أنَّ الزنجبيلَ هو علاج للغثيان، فهو يتَّصِف بخصائص مضادَّة للالتهابات ومضادَّة للهيستامين, كما أنَّه مفيدٌ في علاج الصُّداع.

الكرفس
يُعدُّ الكرفس أحدَ أنواع الخضار الرائعة التي قد تُخفِّف الصداعَ وغيره من الأمراض الناجمة عن المواقف المُجهِدة نفسياً. يحتوي الكرفسُ على كمِّياتٍ كبيرة من الفوسفور والبوتاسيوم والفيتامينات C و B1 و E، ممَّا يجعله غذاءً رائعاً في مُكافحة الصداع الشديد؛ لأنَّ هذه المكوِّنات النشيطة يُمكن أن تُهدئ الألم. وبما أنَّ الكرفس مُدرٌّ للبول، فهو يُساهم في مُكافحة الصداع الناجم عن ارتفاع ضغط الدم (لا يُفضَّل تعرُّضُ البشرة لأشعَّة الشمس بشكلٍ مباشر بعدَ تناول الكثير من الكرفس، لأنَّه يجعل البشرة أكثرَ حساسية لأشعَّة الشمس).

خلُّ التفَّاح
يُستخدَم الخلُّ بجميع أشكاله كشراب وكعلاج طبيعي أيضاً. كما يحتوي خلُّ التفَّاح على العديد من المعادن والعناصر الزهيدة، مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيزيوم والصوديوم والسليكون, ويُعدُّ مصدراً غنياً بالبوتاسيوم أيضاً. ويُستخدم خلُّ التفَّاح لعلاج الصداع المُزمن أيضاً.

الجزر
من المعروف أنَّ الجزرَ له خصائص طبيعية تدعم القدرةَ على الإبصار. كما يُعدُّ أغنى الخضروات الجذرية بالفيتامينات والمعادن المُهمَّة في علاج الصداع الناجم عن مشاكل البصر. والجزرُ غنيٌّ بالفوسفور، وهو فعَّال في إزالة التعب الذهني والتعب العصبي.

الأسماك
تُعدُّ الأسماكُ الدهنيَّة، مثل سمك التونة والسلمون والماكريل، دواءً مفيداً للصداع النِّصفي، لأنَّها غنيَّةٌ بالأحماض الدهنية الأساسية وأوميغا3. يُمكن أن يقي أوميغا3 من الالتهاب الذي غالباً ما يُؤدي إلى الصُّداع النصفي. يجب ألاَّ يقلقَ الشخصُ إذا كان لا يستطيع تناول السمك يومياً، بل يُمكنه تناول مُكمِّلات زيت السمك والأطعمة مثل بذور الكتان والجوز والتوفو وفول الصويا ومُكمِّلات أحماض أوميغا 3 في نظامه الغذائي.

بذورُ دوَّار الشمس
تُعدُّ بذورُ هذه الزهرة مصدراً غنياً بفيتامين E والفوسفور والمغنيزيوم والبوتاسيوم، ويُمكن أن تكونَ جيِّدةً جداً لمُكافحة الصداع والدوخة، وهي تُؤكَل نيِّئة أو مُحمَّصة. كما يُمكن أن تُضافَ إلى المخبوزات المُختلفة أيضاً (تحتوي بذورُ دوَّار الشمس على نسبٍ عالية من الدهون، ممَّا قد يُعطيها خصائصَ مزلِّقة ومليَّنة. لذلك، يجب على من يُعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي تناول كمِّياتٍ مُعتدلة من هذه البذور).