الأربعاء، 5 مارس 2014

أمي , عندما تضحكين ... تضحك الحياة

أجد من أبسط حقوق والدتي عليّ أن أوضّب سريري قبل الخروج الى دوامي فأنال رضاها , وكنت لا احب أن أستأثر بهذا الرضا دون أخي _ المعجوق دائماً_ فكنت أوضب سريره بعد خروجه الى جامعته دون علمه او علم امي كي اوهما ان اخي وضّب سريره قبل الخروج فننال رضاها معاً .
وذات يوم استيقظت متأخراً وأسرعت في تجهيز نفسي والخروج ونسيت توضيب سريري ..ولمّا عدت الى البيت  تذكرت الامر فجدت أمي وقلت لها : ( سامحيني .. نسيت توضيب سريري اليوم ) فقالت :( ألا اسامحك وانت توضب سريرك وسرير اخيك كل يوم؟) فتعجبت وسألتها :( وكيف عرفت انني أنا الذي أوضب سرير اخي ؟) فقالت :( لأنه في اليوم الذي اخرج فيه الى الدوام قبل أخيك أجد سريرك فقط موظباً ) . فتملكني الصمت وقبّلت يدها وسالت من عيني دمعة أترك لك أيها القارئ الكريم تفسير معانيها .
 ....نُقل من ممجلة الحس الهندسي .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق