الأربعاء، 12 مارس 2014

خاطرة

بكلماتِ الحيارى أخاطبُ أنفاسَ الأحبّةِ ,  ليأخذَ الحبُّ شهقةًَ ثمّ يعتلي السماءَ معلَّقاً بأطرافِ الغيمِ . .. بين دفءِ الأرواحِ ...وعنفِ الرياحِ ..تفوّهت اقلامي بعذْب الخواطرِ ... صاغتها بمشاعرِ الشوقِ بعد الفراقِ ! وكأنّها تصفُ همَّ مغتربٍ مشردٍ أرهقَهُ الرّحيلُ ...!

في هذه اللحظات أصبحتُ أملكُ مِنَ الصّبرٍ ما يملكُه مريضُ السرطانِ على بلائِه !! أصبحتُ أملكُ مِنَ الحزنِ ما تملكُه الثَّكالى على مُصابِها ... برغمِ التّراجعِ قليلاً للوراءِ مازالت بداخلي طموحاتٌ لنْ تتوقفَ عندها محطاتُ الانتظار ...!   بل ....     سأبني بها سُلماً يشهقُ في سماءِ الإنجاِز ... وأضعُ عنوانَه " أنا " وفي مسعايَ المزيدُ ...

في مخيلتي يبدو ليَ العالمُ أوسعُ ... أفكاري تمارسُ المستحيلَ لتصنعَ منه " ممكناً" ! فوضى ثمّ سكون مفاجئ ! أحلامٌ توالتْ عليها الصدماتُ ... أشخاصٌ ألقَوا إلينا الخيبات ... قلوبٌ تنزفُ سخطاً ... ودمعٌ باردٌ صاحبُه المطرُ ...فبادرَ بالزوالِ !

#ثرثرة

هناك تعليقان (2):